صحة عامة
أخر الأخبار

7 أطعمة تسبب انخفاض مستوى الطاقة في الجسم

هل سبق لك أن استيقظت يومًا وشعرت بالإرهاق، والتعب، مع الرغبة في مواصلة رحلة النوم على الفراش؟ على الرغم من الحصول على القدر الكافي من النوم في الليلة الماضية، أو أخذ قيلولة وقت الظهيرة، أو حتى تناولت فنجانًا من القهوة ولكن لا جدوى، فما زلت تشعر بالخمول والكسل التام!

يميل أغلبنا إلى تناول الوجبات السريعة والخفيفة التي تجعلنا نشعر بالطاقة والشبع في بادئ الأمر. ولكن سرعان ما نشعر بالخمول بعد حوالي 30 إلى 45 دقيقة من تناول الوجبة. 

وعلى الرغم من أننا نستهلك الطعام لتزويد أنفسنا بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية المختلفة، إلا أن بعض الأطعمة قد تتسبب في استنزاف وانخفاض مستويات الطاقة لدينا.

وإليك في هذا المقال 7 أطعمة تسبب انخفاض مستوى الطاقة في الجسم.

7 أطعمة تسبب انخفاض مستوى الطاقة في الجسم

1- الكربوهيدرات المُعالجة أو المكررة

تُعد الكربوهيدات المُعالجة هي تلك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تمت معالجتها لإزالة النخالة (الطبقة الخارجية التي تحتوي على الألياف) والعناصر الغذائية الأساسية.

عادةً ما تُهضم وتُمتص الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعالجة بشكل سريع، فترتفع مستويات السكر والأنسولين في الدم، مما يوفر لك دفعة من الطاقة. ولكن، لسوء الحظ سرعان ما ينهار مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والضعف.

على النقيض، تساهم الحبوب الكاملة في تنظيم وحفظ توازن مستويات السكر في الدم، مما يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة طوال اليوم، كما تحتوي الحبوب الكاملة على الجنين (بالإنجليزية: Germ) الذي يمد الجسم بفيتامين ب ويساهم أيضًا في توليد الطاقة.

تشمل الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُعالجة الآتي:

  • الخبز الأبيض.
  • المعكرونة.
  • الأرز.

2- حبوب الإفطار والأطعمة الغنية بالسكريات

تُعد وجبة الإفطار أهم الوجبات اليومية على الإطلاق، حيث يساهم تناول الإفطار الجيد في بدء اليوم بنشاط وإمداد الجسم بالنشاط والطاقة. ولكن، قد تؤدي بعض وجبات الإفطار إلى العكس تمامًا.

تظن العديد من الأسر أن حبوب الإفطار جزءًا مهمًا من روتين الإفطار الصحي، ولكن الأمر ليس كذلك. وُجد أن حبوب الإفطار تفتقر العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. مثل: الألياف.

كما تشكل السكريات حوالي 50٪ من إجمالي الكربوهيدرات الموجودة في العديد من حبوب الإفطار الشائعة، وتحتوي حبوب الإفطار على الفركتوز والعديد من السكريات المضافة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر والأنسولين في الدم، وبالتالي ارتفاع مستوى الطاقة، ثم الانهيار سريعًا.

يشير أحد الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات قد يساهم في زيادة احتمالية تناول المزيد من الأطعمة الأخرى الغنية بالسكريات المضافة. لذلك؛ ينبغي اختيار الأصناف الخالية من السكريات المضافة والتي تحتوي على 4 إلى 5 جرام على الأقل من الألياف لكل حصة.

لذلك؛ ينبغي تجنب تناول الكعك، والزبادي (منزوع الدسم)، والعصائر، مثل: عصير البرتقال حيث تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز، والسكر المضاف، والنكهات، والألوان الصناعية أيضًا.

3- القهوة

يساهم تناول القهوة باعتدال في تعزيز مستويات الطاقة بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل: تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش، ومرض السكري. إلا أن الاعتماد على مشروب القهوة بشكل أساسي لزيادة مستويات الطاقة بدلًا من الحصول على التغذية المناسبة أو النوم ليست بفكرة جيدة على الإطلاق.

قد يؤدي الإفراط في تناول الكثير من القهوة إلى نتائج عكسية على المدى البعيد؛ نظرًا لتأثير مادة الكافيين السلبي على جودة النوم. علاوة على ذلك، سيصبح الشخص مدمنًا. لذلك، ينبغي اقتصار كمية القهوة المتناولة يوميًا على 3 إلى 4 أكواب على الأقل.

4- مشروبات الطاقة

تحتوي مشروبات الطاقة على الكافيين والسكر بشكل أساسي. في بعض الأحيان، قد تحتوي مشروبات الطاقة على كمية من الكافيين أكثر بكثير من كميتها في القهوة.

توفر مشروبات الطاقة دفعة مؤقتة لمستويات الطاقة، وبمجرد تلاشي هذا التأثير تنخفض مستويات السكر من جديد، ويشعر الشخص بالتعب، والخمول، والجفاف، مع قلة عدد ساعات النوم وجودته.

قد يؤدي الإفراط في تناول مشروبات الطاقة عن الحد اليومي المسموح به (400 مجم من الكافيين) إلى زيادة معدلات التوتر والقلق، وخفقان القلب، مع تفاقم نوبات الهلع لدى بعض الأشخاص.

5- الأطعمة المقلية

تحتوي الأطعمة المقلية على القليل من الألياف والكثير من الدهون، ويعمل الجسم بجهد أكبر لهضم تلك الأنواع من الأطعمة.

تؤثر الأطعمة المقلية بالسلب على إعادة توجيه الدم من الأطراف إلى أعضاء الجسم الداخلية، وانخفاض معدل امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، مع قلة مستويات الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للحفاظ على مستويات الطاقة، وبالتالي الشعور بالخمول والإرهاق.

ومن أمثلة الأطعمة المقلية ما يلي:

  • الهمبرجر.
  • رقائق البطاطس المقلية.
  • شرائح الدجاج المقلي.
  • الخضار المقلي.

6- الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية

يُعد السعر الحراري وحدة قياس لوصف مقدار الطاقة التي يمكن أن يحصل عليها الجسم بمجرد هضم الطعام، وتساهم في الحفاظ على الوظائف الأساسية للجسم، مثل: التنفس والتفكير.

يؤدي استهلاك الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية (تحتوي على سعرات حرارية أقل من احتياج الجسم) إلى اختلال توازن الهرمونات في الجسم، وإبطاء عملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض)، والرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، ومن ثَم الشعور بالخمول الشديد والامتلاء.

7- المشروبات الكحولية

وجد أن تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية خاصة قبل النوم، قد يمنع الجسم من الحصول على نوم عميق أو قدر كافٍ من الراحة، مما يؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم مع الشعور بالمزيد من الإرهاق في صباح اليوم التالي.

بدلًا من ذلك، يمكنك عزيزي القارئ تجربة بعض الأطعمة التي تمدك بالمزيد من الطاقة، مثل: الفواكه، والخضروات، والأسماك، والبيض، والحبوب الكاملة، مع شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.

المصدر
bustlehealthlinecheatsheetfirstforwomen

د. ريهام عمر

حاصلة على بكالريوس العلوم الصيدلية وكاتبة محتوى طبي "توصيل المعلومة أهم من معرفتك بالمعلومة" مهنتي كصيدلانية جعلت تلك المقولة أمام عيني دائماً ولذلك اتجهت للكتابة الطبية
زر الذهاب إلى الأعلى