الحمل والولادة
أخر الأخبار

جرعة فيتامين د للحامل

يعد فيتامين د أحد الفيتامينات الضرورية أثناء الحمل لبناء عظام وأسنان طفلك لذا يجب أن يوفر النظام الغذائي المتبع تلك العناصر الغذائية الهامة ومن بينها فيتامين د، تابعينا في هذا المقال لتعرفي أكثر عن جرعة فيتامين د للحامل الآمنة والضرورية.

تعتبر الفيتامينات من العناصر الغذائية التي لا يستطيع الجسم تكوينها لذا يجب تناولها في النظام الغذائي، مع ذلك يستطيع الجسم أن ينتج فيتامين د إذا تعرض لأشعة الشمس بالإضافة إلى الحصول عليه من بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية. 

تشير الدلائل الحديثة إلى أن نقص فيتامين د شائع أثناء فترة الحمل خاصة بين المجموعات الأكثر عرضة لذلك مثل: النباتيات والنساء الأقل عرضة لأشعة الشمس المباشرة (مثل أولئك اللاتي يعشن في المناخات الباردة، أو يقيمن في خطوط العرض الشمالية، أو يرتدين ملابس واقية من الشمس)، بالإضافة إلى الأقليات العرقية خاصة ذوات البشرة الداكنة.

ينظم فيتامين د معدلات الكالسيوم والفوسفات في الجسم واللازمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، وقد نوقشت جرعة فيتامين د للحامل بواسطة الخبراء، بعضهم أوصى أن تكون الجرعة 600 وحدة دولية في اليوم الواحد والبعض أوصى أن تكون من 1000 إلى 2000 وحدة دولية في اليوم.

لماذا تحتاجين فيتامين د أثناء الحمل؟

قبل أن نتعرف على جرعة فيتامين د للحامل يجب أن نذكر أسباب أهمية تعاطيه لكل من الأم والجنين.

تعتمد مستويات فيتامين د لحديثي الولادة على حالة فيتامين د لدى الأم لذا فإن أطفال الأمهات المصابات أو المعرضات لخطر الإصابة بنقص فيتامين د معرضون أيضا لخطر نقص فيتامين د.

يعرف فيتامين د بأنه فيتامين أساسي قابل للذوبان في الدهون بالإضافة إلى كونه عنصرا رئيسيا لعملية التمثيل الغذائي للكالسيوم لدى الأطفال والبالغين، تزيد حاجة الجسم له في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل فيصبح ضروريا لصحة الأم إضافة إلى أهميته لنمو الهيكل العظمي للجنين.

يحتاج جسمك أيضا إلى فيتامين د أثناء الحمل للحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفور مما يساعد في عملية بناء عظام طفلك وأسنانه، بالإضافة إلى أهميته للبصر والجلد الصحي.

يعد نقص فيتامين د من المشكلات الشائعة أثناء الحمل مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي للعظام أو حدوث كسور أوالكساح لدى الأطفال حديثي الولادة.

أيضا أرجعت بعض الدراسات سبب حدوث بعض المضاعفات الخطيرة إلى نقص فيتامين د أثناء الحمل، من هذه المضاعفات: سكري الحمل، وتسمم الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة لكن نحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.

قد يهمك أيضاً: علاج نقص فيتامين د للحامل

جرعة فيتامين د للحامل

ينظم فيتامين د معدلات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، تلك التي يحتاجها للحفاظ على صحة العظام والعضلات والأسنان لذا يجب التعرض لأشعة الشمس المباشرة فترتي الصباح وقبل الغروب حتى يتمكن الجسم من إنتاج فيتامين د بصورة طبيعية، لكن احرصي على تغطية بشرتك أو حمايتها بواقي من أشعة الشمس لتفادي احمرارها أو اصابتها بالحروق.

يوجد فيتامين د أيضا في بعض الأطعمة مثل:

  • الأسماك الزيتية (مثل الرنجة وسمك السلمون والماكريل والسردين).
  • البيض.
  • اللحوم الحمراء.

كما يمكن إضافة فيتامين د كجزء من جرعة فيتامين د للحامل إلى بعض حبوب الإفطار والدهون وبدائل الحليب غير الألبان، لكن يجب ألا تتعدى الجرعة اليومية تلك المسموح بها دوليا.

يجب ألا تقل جرعة فيتامين د للحامل عن 600 وحدة دولية، وذلك بهدف الوصول إلى تركيز 50 نانومول لكل لتر من الدم، بينما أوصت جمعية الغدد الصماء الأمريكية أنه قد تحتاج الحامل إلى جرعة 1500 إلى 2000 وحدة دولية في اليوم وذلك للحفاظ على مستويات الدم بين 25 إلى 75 نانومول لكل لتر، هب أن الجرعة اليومية من فيتامين د لا يجب أن تتعدى 4000 وحدة دولية  تفاديا لحدوث أي مضاعفات قد تسببها الجرعات العالية.

نقص فيتامين د أثناء الحمل

بعض العوامل التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين د:

  • السمنة أو البدانة: نظرا لأن دهون الجسم تخزن نسبة كبيرة من فيتامين د الموجود في الجلد فتصبح الكمية المتاحة للجسم ضئيلة جدا، ومن ثم يؤدي إلى نقصه لذا يجب زيادة جرعة فيتامين د للحامل التي تعاني من السمنة.
  • البشرة الداكنة: كما ذكرنا سابقا فإن ذوات البشرة الداكنة لديهم وفرة من الميلانين، الذي يعمل كواقي طبيعي من أشعة الشمس ويقلل من إنتاج فيتامين د في الجلد.
  • بعض الأدوية: قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى تقليل امتصاص فيتامين د من الأمعاء، ومن أمثلة هذه الأدوية (الستيرويدات، وأدوية خفض الكوليسترول، وبعض مدرات البول)
  • بعض الحالات المرضية مثل مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية (أو كما يطلق عليه مرض سيلياك)، تؤدي هي الأخرى إلى نقص فيتامين د لذا يجب زيادة جرعة فيتامين د للحامل التي تعاني من تلك الاضطرابات.

إذا كان لديك بشرة داكنة أو تغطينها كثيرا

إذا كنتِ من ذوات البشرة الداكنة (كأن تكونين من أصل أفريقي أو أفريقي كاريبي أو من أصل آسيوي)، أو كنتِ تغطين بشرتك باستمرار، أو تقضين معظم الوقت بالداخل فقد تحتاجين إلى تناول مكملات فيتامين د باستمرار حتى بعد الولادة، تحدثي إلى طبيبك للحصول على المشورة.

المصدر
acogncbibabycenter
زر الذهاب إلى الأعلى