التغذية السليمةصحة الطفل
أخر الأخبار

نصائح لتغذية الأطفال في أوقات الدراسة

التغذية السليمة للطفل في المدرسة تعتمد على نفس المبادئ لتغذية الأشخاص البالغين من أجل التمتع بحياة صحية، فالجميع بحاجة إلى العناصر الغذائية الأساسية نفسها، والتي تشمل الفيتامينات والمعادن، البروتين، الدهون، والكربوهيدرات، لكن باختلاف الكمية التي يجب الحصول عليها في كل مرحلة من حياة الطفل. يمكن الوقاية من العديد من الأمراض بما في ذلك مرض السمنة لدى الأطفال والذي انتشر بصورة كبيرة مؤخرا، وذلك عن طريق اتباع نظم التغذية السليمة. لكن ينبغي التعرف على كمية وأنواع الطعام التي يحتاجها وفقا لكل مرحلة عمرية يمر بها. تابعي معنا هذا المقال لمعرفة كيفية تغذية الأطفال في أوقات الدراسة.

تغذية الطفل السليمة في المدرسة

في الخامسة والسادسة من عمر الطفل، يمكنه الحصول على خيارات عديدة من الطعام في المدرسة، وبشكل خاص إذا كان يحصل عليه من المطعم أو الكافيتريا. حيث لا تتوفر الأغذية الصحية غالبا مثل: رقائق البطاطا، والكعك، والحلوى، ووجبات خفيفة أخرى غنية بالدهون والسكريات والصوديوم، والتي تسبب مشاكل صحية مثل زيادة الوزن. لذا ينبغي عدم استهلاك هذه العناصر، حيث يفضل تحضير الطعام في المنزل للطفل، أو تشجيع الطفل على اختيار الأطعمة الصحية. وينبغي أيضا التركيز على مصادر البروتين لأن الأطفال لا يميلون إلى تناول اللحوم غالبا. فيمكن اللجوء إلى التحايل عليهم بطرق تقديم الطعام أو إدخال مصادر أخرى للبروتين مثل: الحليب، والبيض، والبقوليات.

اقرأ أيضاً: تغذية الطفل الرياضي

بعض النصائح لتغذية الأطفال في أوقات الدراسة والحفاظ على نظامهم الغذائي الصحي المعتاد

وجبة الإفطار وهي الأهم 

  1. من الضروري تشجيع الأطفال عامةً والطلاب خاصةً على تناول وجبة الإفطار، بعد انقطاع عن الطعام والشراب طوال فترة الليل، يحتاج الطالب إلى وجبة فطور متوازنة تمده بالطاقة خلال ساعات الصباح الأولى.
  2. الحصول على فترة كافية من النوم، وتناول وجبة إفطار صحية في الصباح يساعدان الطفل على الحفاظ على النشاط والتركيز خلال اليوم الدراسي. كما وتمنع  الشعور بالجوع لفترة من الوقت وبالتالي تقلل من تناول الحلويات والمسليات في المدرسة.
  3. يعاني بعض تلاميذ المدارس من الإرهاق والإعياء أو فقر الدم، لعدم تناولهم الطعام الصحّي الذي يحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها الجسم.
  4. من المهم الاشارة، أن وجبة البريك أو الفرصة ليست وجبة افطار كما يعتبرها الكثير من الأهالي وليست بديلا عنها كذلك. لذا فإن لكل من الوجبتين أهميتها ودورها في إعطاء جسم الطالب احتياجاته على مراحل خلال اليوم.
  5. وجبة الإفطار المثالية قبل الذهاب للمدرسة، هي الوجبة المتوازنة التي تحتوي على نشويات مركبة، وبروتينات ودهون نباتية غير مشبعة.
  1. يعتبر الحليب ومنتجاته من الأغذية الهامة للطالب، إذ توفر هذه المجموعة الغذائية نسبة كبيرة من البروتين فيتامين” د ” والكالسيوم الضروريين للنمو ولصحة العظام. يحتاج الطالب إلى ثلاث حصص يومية من الحليب ومنتجاته.

وجبة البريك أو الفرصة المدرسية

لضمان جودة ونوعية الطعام في الوجبة المدرسية، يوصى  تحضيرها بالمنزل والتنازل عن اقتنائها من المدرسة على سبيل المثال:

ساندويش صحي

نوع من الخبز يفضل المصنوع من القمح الكامل، يحتوي على إمكانيات منوعة مثل: منتجات حليب قليلة الدسم، حمص، أفوكادو، تونا، منقوشة مع منتج حليب. كما ذكرنا أعلاه.  

علبة خضار

تناولوا الخضار وسلطات الخضار المتنوعة من 5 ألوان خلال اليوم لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تزيد من قدرة جهاز المناعة على محاربة الامراض وتقى الجسم من العدوى.

فاكهة

احرصوا على تناول أولادكم 2-3 حبات فاكهة خلال اليوم – خاصةً الغنية منها بالفيتامين “ج ” المسؤول عن تعزيز عمل جهاز المناعة مثل: الحمضيات، والتوت والكيوي.

مشروب صحي أو قنينة ماء

الامتناع عن تناول مشروبات الطاقة، المشروبات الغازية والعصير التي تؤدي للعديد من المشاكل الصحية من بينها السمنة، مرض السكري من النوع الثاني، أمراض القلب والشرايين، الكبد الدهني، وعدم انتظام في دقات القلب.

  • من المهم أن نتذكر الإكثار من شرب الماء خاصةً في فصل الشتاء لأن الأطفال لا يشعرون بالعطش، ينصح باستهلاك ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يوميًا. 
  • يفضل الامتناع عن تزويد الطفل بالحلويات والموالح، التي تؤدي للشعور بالجوع والعطش بعد فترة زمنية قصيرة  وبالتالي الحد من تركيزه.
  • وجبة مدرسية صحية لا تحتوي على المقالي إضافةً إلى أنها لا تحتوي على الطعام المصنع ذو الجودة المنخفضة كالنقانق، والفلافل، وغيرها؛ الغنية بالأملاح والدهون المشبعة الضارة لنمو الطفل المسببة لزيادة الوزن.

النشاط الجسماني

  • في العطلة حركتنا تقل بالمقابل تزيد ساعات المشاهدة لذلك عليكم المبادرة بفعاليات ذات طابع حركي أكثر للتعويض عن قلة الحركة في عطلة الشتاء.
  • تكمن أهمية النشاط الجسماني للطالب بمساعدته في المحافظة على الرشاقة والوزن الملائم له. تجنّب الأمراض المزمنة، وبناء الجسم وتزويده بالحيوية والطاقة، إضافةً للتخلص من التوتر والضغوطات المدرسية. يوصى بالالتزام بالنشاط الجسماني ونمط الحياة الحركي مثل المشي أو اللعب بالكرة أو السباحة أو ما يفضله الطفل، لمدة تقارب الساعة يومياً.

د. أحمد النجار

طبيب أسنان عام واستشاري طب أسنان شامل
زر الذهاب إلى الأعلى