صحة الطفل
أخر الأخبار

أفضل 7 نصائح لتقوية المناعة عند الأطفال في الشتاء | طفلي حياتي

مناعة طفلك -عزيزي القارئ- وتقويتها أمر في غاية الأهمية، فجهازه المناعي قوته وعتاده، يذود عنه ويحميه، ومن الفيروسات والبكتريا يقيه. فخصَّه بعنايتك، واشمله برعايتك. وفي هذا المقال نتناول أفضل 7 نصائح لتقوية المناعة عند الأطفال في الشتاء.

1. الاهتمام بالتغذية الجيدة والحرص على تقديم الأطعمة التي تساعد في تقوية المناعة عند الأطفال خصوصًا في الشتاء

أولًا: الفواكه والخضروات: كالجوافة، والبرتقال والمشمش والفراولة والتّوت، وبعض الخضروات مثل البصل والجزر والفاصوليا الخضراء. فهي:

  • غنيّة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
  • تزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء المُقاومة للعدوى.
  • غنية بفيتامين (أ) و (ج) الّلذان لهما دور كبير في تقوية المناعة عند الأطفال في الشتاء.

ثانيًا: الزّبادي: تقوي الزبادي مناعة الطفل فهي:

  • مقاومة للعدوى.
  • تحتوي على عناصر هامّة مثل الكالسيوم الذي يحافظ على سلامة عظام طفلك ويقوّيها.

ثالثًا: البروتين: يحتوي البروتين على الأحماض الأمينية الضرورية للجسم لتقوية المناعة. بما في ذلك الدّواجن والبيض والجبن والسمك واللبن، البقوليّات مثل فول الصّويا والحمص وغيرها.

رابعًا: المكسّرات: مثل الجوز واللوز وتكمن أهمية المكسرات في أنها:

خامسًا: الثوم والزنجبيل والكركم: وهي أطعمة مفيدة في تقوية المناعة عند الأطفال في الشتاء، ولهم دور هام:

  • كمضادات للأكسدة.
  • كمضادات للفيروسات والبكتريا.
  • في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم.
  • في الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا.

2. النوم لفترات كافية خاصة في أثناء الليل

بينت الدراسات أن قلّة النوم يُمكنها تعريض طفلك للإصابة بالأمراض؛ إذ أن قلة النوم تسبب نقص الخلايا المناعية التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية. ولتلافي حدوث هذا الأمر يجب حصول الطفل على القدر الكافي من النوم فمثلًا:

  • يحتاج الرّضيع إلى 16 ساعة من النوم يوميًّا.
  • الطفل الصغير يحتاج للنوم مدة تتراوح بين 11 إلى 14 ساعة يوميًّا.
  • الأطفال في سن ما قبل المدرسة يحتاجون للنوم ما بين 10 إلى 13 ساعة يوميًّا.

3. حرص الأم على تعزيز مناعة طفلها من خلال الرضاعة الطبيعية

وتكمن أهمية الرضاعة الطبيعية في أن:

  • لبن الأم غني بالأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تساهم في تقوية المناعة عند الأطفال كما أنها تحمي الطفل من العدوى، والتهابات الأذن، والحساسيّة، والإسهال، والالتهاب الرّئويّ، والتهاب السّحايا والتهابات المسالك البولية، و متلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • لبن الأم ينمي قدرات الطفل العقلية، ويقيه من مرض السّكري النوع الأول، ومرض كرون والتهاب القولون وبعض أنواع السرطانات، وخاصّة لبن السّرسوب الذي يتدفق من ثدي الأم في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة ويكون غنيًا جدًا بالأجسام المضادة المقوية للمناعة.

4. الانتظام في ممارسة طفلك للتمارين الرياضية

أوضحت الأبحاث أن ممارسة الرياضة تزيد عدد الخلايا المناعيّة التي تحارب العدوى؛ ممّا يساهم في تقوية المناعة عند الأطفال في الشتاء؛ لذلك من المهم جدًا أن تعّود طفلك على ممارسة الأنشطة الرياضية، والمحافظة على لياقته البدنيّة بالتّمارين المناسبة له، وكن قدوة حسنة لأولادك، فبدلًا من حثّهم على الخروج للّعب وحدهم، اخرج معهم أنت واستمتع معهم بالأنشطة المختلفة مثل ركوب الدّراجات، والمشي وكرة السّلة.

5. حماية طفلك من الجراثيم والميكروبات المحيطة به

الوقاية خير من العلاج. صحيح أن محاربتك للجراثيم لا تزيد من مناعة الطفل، ولكنّها الطريقة المُثلى لتخفيف الضغط عن جهازه المناعي لذا تأكّد أنه:

  •  يهتم بنظافته الشخصية.
  • يحمل معه مناديل مبلّلة في أثناء وجوده خارج المنزل.
  • يغسل يديه جيدًا بالماء والصّابون قبل وبعد كل وجبة، وكذلك بعد عودتهم من الخارج.
  • تخلّص من فرشاة أسنانه عند إصابته بعدوى؛ حتى لا ينقلها إلى أفراد الأسرة الآخرين، ولكيلا يصاب مرّة أخرى في حال إذا كانت عدوى بكتيريّة مثل التهاب الحلق. فمن المعروف أن الطفل لا يُصاب بالفيروس نفسه مرتين، ولكن يمكن للفيروس الانتقال من خلال تلامس فرشاة أسنانه مع فرشاة أخرى لأحد أفراد الأسرة.

6. تجنّب التعرّض للتّدخين السّلبي ودوره في تقوية المناعة عند الأطفال

تحتوي السجائر على 7000 مادة كيميائية مُضرّة، والعديد منها يمكن أن يسبب اهتياج أو يقتل بعض الخلايا في الجسم، فالأطفال أكثر عُرضة للآثار الضارة للتدخين السلبي. فهم يتنفسون بمعدل أسرع، وقد يزيد التدخين السلبي من خطر إصابة طفلك بمتلازمة موت الرّضع المفاجئ (SIDS) والتهاب الشعب الهوائية، والربو وعدوى الأذن وقد يؤثر على ذكائهم، فحاول أن تتوقف عن التدخين أو على الأقل احرص على التدخين خارج المنزل.

7. لا تضغط على طبيب الأطفال أن يصف لطفلك مضادًّا حيويًّا

فقد أشارت الدراسات أن العديد من أطباء الأطفال يصفون مضادات حيوية استجابة لضغط الآباء. فبعض الآباء كلّما أصيب طفله بنزلة برد أو التهاب في الحلق، لا يهنأ له بالًا حتى يصف له الطبيب مضادًا حيويًا -ظنًا منه أنه أقرب وسيلة للشفاء- وذلك خطأ كبير، فنزلات البرد تحدث نتيجة عدوى فيروسية ولا تُجدي المضادات الحيوية نفعًا أمام الفيروسات؛ فهي تقضي على البكتريا فقط. وقد يؤدّى ذلك الأمر إلى ظهور سُلالات جديدة من البكتريا تقاوم تأثير المضاد الحيوي.

وأخيرًا صديقي القارئ احرص على سلامة طفلك وصحّته، فالعقل السليم في الجسم السليم.

اقرأ أيضاً: ما هي الأطعمة المقوية للمناعة؟ | اجعل طعامك دواءك وليس مرضك

المصدر
parentsfood.ndtvwebmd

د. أحمد طارق

صيدلي شغوف بالكتابة أراني تغمرني السعادة، حين أسهم في دفع الجهل أو تبسيط العلم، أو المشاركة -ولو بشق تمرة- في أن يُرفع الوعي الاجتماعي، فلا أرى عتمة تغشى نوره
زر الذهاب إلى الأعلى