كثيرًا ما ينفر البعض من تناول الثوم وذلك بسبب رائحته النفاذة وطعمه اللاذع، بالرغم من ذلك يعد الثوم من أهم الأطعمة التي يجب أن تضيفها إلى نظامك الغذائي كل يوم.
يحتوي الفص الواحد من الثوم على 4.5 سعر حراري، و 0.2 جرام من البروتين، و 1 جرام من الكربوهيدرات، وترجع قيمته الغذائية المميزة لاحتوائه على فيتامينات وعناصر غذائية مثل فيتامين ب12، وفيتامين سي، والمغنسيوم.
يتضمن الثوم أيضًا على مركبات الكبريت والتي تسمى الأليسين، والمسئولة عن الفوائد الصحية للثوم.
في ذلك المقال سوف نسرد أهم 6 أسباب تدفعك لتناول الثوم كل يوم، وأفضل طريقة لتناوله، أكمل قراءة هذا المقال لتتعرف إليها.bolsa de pierna decathlon
Adidas Stan Smith
sadarināšanās gredzeni
χρυσσες πλατφορμες
napihljivi fotelj merkur
nike air zoom pegasus 36 w
replika spor ayakkabı toptan
ted baker aurinkolasit
moschino tričko
νακ παπουτσια πεδιλα
fiitgonline.com
محتويات المقال
أسباب تدفعك لتناول الثوم كل يوم
1- الثوم مقوي فعّال لجهاز المناعة
إن تعزيز وتنشيط جهاز المناعة من أهم الفوائد الصحية للثوم ، مما يجعله قادرًا على محاربة الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات التي تهاجم الجسم.
يعمل الثوم على محاربة الكثير من الأمراض أهمها نزلات البرد والانفلونزا، مما يجعله خيارًا أفضل من استخدام بعض الأدوية.
2-تحسين الأداء الرياضي ومقاومة التعب
يعد الثوم من الأطعمة التي كانت تستخدم في الثقافات القديمة لمقاومة التعب، والارهاق، وتحسين أداء العمال على العمل، ومن شدة فعاليته بدأت بعض البلدان مثل اليونان في استخدامه للرياضيين الأولمبيين لتحسين من أدائهم، وتقليل التعب بعد التمارين الرياضية.
3-تحسين مستويات الكوليستيرول
يعد خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL Cholesterol) من الفوائد الصحية للثوم، مما لديه القدرة على حماية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية.
4- خفض ضغط الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، والسكتات الدماغية التي تزيد من نسبة الوفيات كل عام.
وجدت بعض الدراسات أن خفض معدلات ضغط الدم من أهم الفوائد الصحية للثوم، وذلك لاحتوائه على بعض المركبات التي قد تساعد في تمدد الأوعية الدموية.
5- الوقاية من السرطان
بسبب خصائص الثوم العلاجية المميزة يدفعك ذلك إلى تناول الثوم كل يوم وإضافته إلى نظامك الغذائي، إذ يعمل كمضادًا للأكسدة بالإضافة إلى قدرته على تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على الوقاية من أنواع كثيرة من السرطانات مثل سرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان الدماغ، وسرطان المعدة.
6- تحسين مستويات السكر في الدم
قد يساعد تناول الثوم إلى التقليل من مستويات السكر في الدم، والحد من أعراض مرض السكري مثل مشاكل الكلى، ومشاكل شبكية العين.
إن إضافة الثوم في النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الثاني يساعد على تحسين واستقرار مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى خصائصه في خفض ضغط الدم والكوليسترول.
فوائد أخرى للثوم تزيد من قيمته الغذائية
- حماية أعضاء الجسم من التلف.
- يساعد على انقاص الوزن
- الحد من أمراض الزهايمر والخرف.
- محاربة أمراض العظام.
- يساعد على منع تكوين الجلطات الدموية.
ما هي أفضل طريقة لتناول الثوم؟
يتم إضافة الثوم إلى العديد من الوصفات، وذلك بسبب مذاقه المميز ورائحته النفاذة مما يضيف نكهة مميزة إلى معظم الأطباق، وعادةً ما يتم طهي الثوم أو استخدامه على شكل مسحوق.
يحتوي الثوم على مركبات تسمى الأليسين، وهي مركبات كبريتية والتي تعطي الثوم المذاق والرائحة المميزة عندما يتم سحق أو تقطيعه، وتعتبر تلك المركبات مرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية للثوم.
أشارت الكثير من الأبحاث أنه عند تخليل الثوم، أو غليه، أو تحميصه يقلل من كمية مركبات الأليسين المتواجدة بداخله، لذلك يحتوي الثوم النيء على قيمة غذائية أعلى بكثير من الثوم المطبوخ.
كمية الثوم الموصى بها لتناوله في اليوم
لا توجد جرعة محددة لتناول الثوم، ولكن بشكل عام يوصي بتناول من فص الى فصين من الثوم النيء يوميًا للاستفادة من قيمته الغذائية.
كما يُنصح أيضًا بعدم تناول الثوم على معدة فارغة لتجنب آثاره الجانبية الناتجة عن تحفيز عصارة المعدة مثل ارتجاع الحامض المعدي، أو قرحة المعدة.
الآثار الجانبية المحتملة للثوم
برغم من كثرة الفوائد الصحية للثوم، إلا أنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية من أهمها:
- زيادة خطر النزيف في حال تناول بعض أدوية للسيولة.
- قرحة المعدة.
- رائحة الفم والنفس الكريهة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- حرقة المعدة.
- الغثيان.
أهم الطرق للتخلص من رائحة الفم بعد تناول الثوم
ينفر البعض من رائحة الفم والنفس الكريهة بعد تناول الثوم، والتي قد تُسبب لهم بعض الإحراج مع الآخرين، ولذلك السبب لا يفضلون تناوله برغم من معرفتهم الفوائد الصحية للثوم ، والخصائص العلاجية والصحية التي يتمتع بها.
ولكن هناك بعض الطرق للتخلص من رائحة الفم بعد تناول الثوم من أهمها:
1- تناول بعض الفواكه والخضراوات الطازجة
إن تناول التفاح، أو الخس، أو مضغ أوراق النعناع الطازج بعد وجبة غنية بالثوم يساعد على تحسين رائحة الفم والنفس الكريهة، وذلك بسبب تركيبهم الكيميائي المميز واحتوائهم على مواد عطرية.
أيضا يعد شرب الشاي الأخضر الساخن مع عصير الليمون من الطرق المتبعة في التخلص من روائح الفم الكريهة.
2- استخدام الفرشاة والخيط في تنظيف الأسنان
تعيش الكثير من البكتيريا المسببة لروائح الفم الكريهة على اللثة و في ترسبات الأسنان مثل الجير، لذلك يجب تنظيف الأسنان مباشرة بعد تناول الطعام باستخدام الفرشاة والخيط للتخلص من روائح الفم الكريهة وبقايا الطعام.
3- استخدام غسول الفم ثاني أكسيد الكلور
وجدت بعض الدراسات بأن غسول الفم الذي يحتوي على مادة ثاني أكسيد الكلور يساعد في تحسين روائح الفم الكريهة، إذ لديه القدرة على التخلص من البكتيريا وبقايا الطعام التي تراكمت على اللسان.
يعد استخدام الغسول خطوة أخيرة بعد تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والخيط، ولكن قبل استخدامه يجب قراءة التعليمات على العبوة لتجنب حدوث أي ضرر محتمل.
4- مضغ علكة بنكهة النعناع
يساعد مضغ علكة بطعم النعناع بعد تناول وجبة تحتوي على الثوم أو البصل إلى إبطال مفعول رائحة الفم والنفس الكريهة مؤقتًا، كما يعمل على تقليل من ارتجاع الحامض المعدي إلى الفم بعد عملية الهضم.
5- شرب الكثير من السوائل
يساعد شرب السوائل على إبقاء فمك رطبًا، إذ يعمل شطف الفم عند شرب السوائل إلى إزالة جزيئات الطعام والبكتيريا العالقة في الفم، والمتسببة في الروائح الكريهة.
وفي نهاية هذا المقال توصلنا إلى أن للثوم الكثير من الخصائص العلاجية والصحية المفيدة التي تقي وتحمي الجسم من الكثير من الأمراض، وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات، والفيتامينات، والعناصر الغذائية القيمة مثل فيتامين ب12، و فيتامين سي، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والذي يجعله من أهم الأطعمة المميزة التي تدفعك لتناوله كل يوم.