عزيزتي الحامل، في هذا المقال ستتعرفين أكثر على علامات الحمل ببنت أو ولد، وهل حكايات الجدات القديمة لها دليل علمي يؤيدها؟ وما هي الطرق الصحيحة لمعرفة نوع الجنين؟
محتويات المقال
ما هي اعراض الحمل؟
تختلف اعراض الحمل من سيدة لأخرى ومن حمل لآخر. فيما يلي نذكر أهم هذه الأعراض والتي تعاني منها أغلب السيدات الحوامل:
- الدورة الشهرية
أول هذه الأعراض هو انقطاع الدورة الشهرية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنَّكِ حامل لأنه قد تكون هناك أسباب أخرى لإنقطاع الدورة غير الحمل.
- الغثيان والتقيؤ
تعاني أغلب الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من مشكلة الغثيان والقيء خاصة بعد رؤية أو شم روائح أكلات معينة.
- التبول المتكرر
ربما تجدين نفسك تتبولين كثيرا على مدار اليوم، هذا أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، سبَبه راجع إلى التغيرات الهرمونية التي تزيد من نسبة تدفق الدم إلى الكلى؛ وبالتالي زيادة إنتاج البول، وفي فترات متأخرة من الحمل يكون السبب هو ضغط الرحم على المثانة الممتلئة.
- الإمساك
يحدث لسببين:
- تسبب المستويات العالية من البروجسترون ارتخاء عضلات الأمعاء وعدم تقلصها وبالتالي مرور الطعام ببطئ وحدوث الإمساك.
- بالإضافة إلى بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها خلال هذه الفترة.
لذلك يجب عليكِ سيدتي اتخاذ بعض التدابير لتجنب الإمساك كاتباع نظام غذائي غني بالألياف، الإكثار من شرب الماء وممارسة بعض التمارين الخفيفة كالمشي والسباحة.
- تغيرات في الثدي
ستشعرين بآلام وثقل ثدييك في الشهور الأولى من الحمل وهذا بسبب التغيرات الهرمونية، كما أن لون حلمات ثدييك سيميل إلى اللون الداكن.
- آلام في الظهر
عرض شائع تشتكي منه أغلب النساء الحوامل سببه الهرمونات وزيادة الضغط على العضلات وكذلك إكتساب الوزن.
- الإحساس بالتعب والإرهاق
علامة مميزة للحمل، لذا عليكِ أخذ قسط وافر من الراحة.
- ارتفاع ضغط الدم
هناك عدة عوامل قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة به، بما في ذلك:
ويرجع سببه إلى التغيرات الهرمونية وزيادة نسبة الدم في جسمك.
- حرقة المعدة
تؤدي الهرمونات التي يتم إفرازها في أثناء فترة الحمل إلى إرخاء الصمام المعدي المريئي، وبالتالي تتسرب محتويات المعدة الحمضية إلى المرئ مسببة الشعور بالحموضة وعدم الراحة.
- فقر دم
تزداد احتمالية إصابة النساء الحوامل بفقر الدم الذي يسبب أعراضًا مثل الدوار والدوخة.
- ظهور حب الشباب
تعاني معظم النساء من ظهور حب الشباب في بداية الحمل. وهذا بسبب التغيرات الهرمونية التي تجعل بشرتك أكثر دهنية، مما قد يؤدي إلى انسداد المسامات وظهور البثور.
- أعراض أخرى
كزيادة الوزن، تشنجات عضلية، الإكتئاب، الأرق، الإسهال وكذلك قد يصل الأمر إلى آلام عرق النسا.
اعلمي سيدتي أن هذه الأعراض طبيعية ومميزة للحمل، تختلف من إمرأة لأخرى ومن حمل لآخر، وسرعان ما تختفي بعد الولادة، ويمكن التقليل من حدتها بتناول أدوية بسيطة وذلك بالطبع بعد استشارة طبيبتك في ذلك، و تذكري أن هذه الأعراض وحدها لا تكفي للتأكد من أنك حامل بل يجب أن تؤيدها بعض الفحوصات.
ماهي علامات الحمل ببنت أو ولد؟
فيما يلي سنتعرف على أهم علامات الحمل ببنت أو ولد، ولكن يجب أن تدركي سيدتي أن هذه العلامات تبقى مجرد أساطير لا تستند إلى حقائق علمية:
- الغثيان
تعتقد أغلب الحوامل أن غثيان الصباح الحاد يعتبر علامة على الحمل بفتاة. إلا أنه لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.
- الوحام
يعتقد بعض الناس أنه إذا كانت المرأة تشتهي تناول السكريات بكثرة فهي حامل ببنت، في حين أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة والحامضة كالمخللات ورقائق البطاطس، قد تدل على الحمل بصبي. إلا أنه لم يتم إثبات ذلك علميا.
- شكل البطن
هناك اعتقاد قديم آخر يقول أنه إذا كان بطن الحامل منخفضا فسيكون الجنين ذكر، أما إذا كان البطن مرتفعا بشكل كبير وواضح فهذا يعني أن الجنين سيكون أنثى.
- اكتساب الوزن حول منطقة الوسط
يعتقد بعض الناس أنه إذا اكتسبت المرأة الحامل وزنا كبيرا حول وسطها فهذا يدل على أنها حامل ببنت، لكن لاتوجد أدلة علمية تدعم هذه النظرية.
- البشرة الدهنية والشعر الباهت
يقال أن الطفلة تسرق جمال أمها، حيث يعتقد البعض أن البشرة الدهنية والشعر الباهت خلال فترة الحمل دليل على أن المرأة حامل ببنت.
لكن هذا الاعتقاد لا يقوم على أي أساس علمي.
- تسارع نبضات قلب الجنين
تشير الدراسات العلمية إلى عدم وجود علاقة بين معدل ضربات القلب وجنس الجنين إذ يتراوح معدل ضربات قلب الجنين الطبيعي ما بين 120 و 160 نبضة في الدقيقة، وبالتالي فإن الخرافة التي تقول أنه إذا كان قلب طفلك ينبض بسرعة 140_160 نبضة في الدقيقة دليل على أنك حامل بأنثى لا أساس لها من الصحة.
- حجم الثدي
أسطورة أخرى تقول أنه إذا كان حجم ثديك الأيمن أكبر قليلاً من حجم ثديك الأيسر، فهذا يعني أنك حامل بذكر، إلا أنه لا توجد أدلة علمية أو أبحاث تؤيد ذلك.
إذ في الواقع تعد تغيرات حجم الثدي إحدى العلامات المبكرة للحمل والسبب في ذلك راجع إلى التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل كما أشرنا سابقا.
- النوم على الجانب الأيمن
إعتقاد آخر يقول أنه إذا كنت تميلين إلى النوم على جانبك الأيمن خلال فترة الحمل، فمن المحتمل أن تلدي طفلة.
ومع ذلك، فهذا الإعتقاد خاطئ إذ لا توجد دراسات علمية تربط جنس الطفل بالجانب الذي تنام عليه الأم بل على العكس، فمن الطبيعي أن تغير المرأة الحامل وضعيات نومها عدة مرات وذلك من أجل إيجاد وضعية مريحة لها ولجنينها ويفضل في ذلك استخدام وسائد خفيفة أسفل البطن أو بين الركبتين لمزيد من الراحة والنوم بشكل أفضل.
- لون البول
تعتقد أغلب النساء الحوامل أن لون البول الفاتح يشير إلى الحمل بأنثى، وهذا الإعتقاد غير صحيح إذ لا يرتبط لون البول بجنس المولود، فقد يكون لون البول فاتحا بسبب كمية الماء المستهلكة، في حين أن البول الداكن هو علامة على الجفاف. وكذلك قد تغير الأطعمة والمكملات والأدوية لون البول ولا علاقة لجنس المولود بذلك.
قد يهمك أيضاً: أعراض الحمل المبكرة | 10 علامات تُنبىء بحدوث الحمل
كيف يتمكن الأطباء من تحديد جنس الجنين؟
لمعرفة جنس الجنين يجري الطبيب فحصًا بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع العشرين، حيث يفحص فيه الطبيب الأعضاء التناسلية للطفل ليتمكن من تحديد جنسه و غالبا ما يكون هذا الفحص دقيقًا ولكن ليس دائمًا، لأن العديد من الأشياء يمكن أن تحجب صورة الموجات فوق الصوتية.
هناك بعض الإجراءات الأخرى التي يمكن للطبيب القيام بها لتحديد نوع الجنين بما في ذلك:
- فحص بزل السائل الأمنيوسي.
- أخذ عينات من الزغابات المشيمية.
- اختبار ما قبل الولادة.
لكن هذه الفحوصات لا يلجأ إليها الطبيب إلا إذا كان هناك أمر يهدد صحة الجنين.
وفي الختام -عزيزتي الحامل- علامات الحمل ببنت أو ولد تختلف من حامل لأخرى وتبقى حكايات الجدات للتنبؤ بجنس الجنين مجرد وسيلة للترفيه لأنه لا توجد أدلة علمية تدعمها ويبقى فحص السونارهو الطريقة الوحيدة للتأكد من جنس طفلك.